بريطانيا تعلن موقف حاسم لصالح القوات اليمنية
أكدت المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، التزامها الثابت بمواصلة دعم قوات خفر السواحل اليمنية، في خطوة تعكس اهتماماً متصاعداً بأمن البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية، وسط تنامي التهديدات البحرية وأخطار تهريب السلاح الإيراني لمليشيا الحوثي.
وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان مقتضب: "تفخر المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب قوات خفر السواحل اليمنية، مقدّرةً دورهم الحيوي وتفانيهم المستمر، وسنواصل عبر دعمنا وشراكتنا مع المجتمع الدولي تمكين هذه القوات من تعزيز قدراتها والتأقلم مع التهديدات الجديدة وحماية السواحل اليمنية."
ويأتي هذا الموقف امتداداً لحراك دبلوماسي وعسكري بريطاني نشط منذ مطلع العام الجاري، تخلله تنفيذ برامج تدريبية وتزويد خفر السواحل اليمنية بقوارب متطورة ومعدات متخصصة، وهو الدعم الذي اعتبره مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي ركيزة أساسية لتعزيز الأمن البحري والحد من أعمال القرصنة والتهريب.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت لندن تزويد خفر السواحل اليمنية بحزمة قوارب وتجهيزات عسكرية، في خطوة وُصفت حينها بأنها الأوسع منذ سنوات، لتأكيد حضورها الفاعل في ملف تأمين السواحل اليمنية.
هذا الدعم يتزامن مع الإنجاز النوعي الذي حققته قوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية منتصف يوليو الماضي، حين تمكنت من ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة قُدرت بـ750 طناً قرب جزيرة حنيش بالبحر الأحمر كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي، وهو حدث لقي إشادة واسعة من عدة دول على رأسها بريطانيا.
|