”مجموعة لقيط يا ليتهم رجالا”.. البركاني يشن أعنف هجوم على قيادات مؤتمرية بصنعاء بعد ”فصل أحمد علي”
علّق رئيس مجلس النواب في الحكومة الشرعية، والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، على قرار جناح الحزب في صنعاء، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، بفصل العميد أحمد علي عبدالله صالح من عضوية الحزب، واصفًا القرار بأنه "باطل شكلًا ومضمونًا" ولا يحمل أي شرعية تنظيمية أو سياسية.
وقال البركاني في تصريح شديد اللهجة، على منصة فيسبوك، رصده "لمشهد اليمني" إن من اتخذوا القرار لا يمثلون المؤتمر الشعبي العام، بل هم "مجموعة لقيط تنظيمي"، لا تملك الحق القانوني أو التنظيمي لإصدار مثل هذه القرارات، مؤكدًا أن الحزب له مؤسساته الشرعية المعروفة، وأن ما جرى لا يعدو كونه تنفيذًا لتعليمات صادرة من جماعة الحوثي.
وأضاف: "من المحزن أن يطلق نفر على أنفسهم اسم المؤتمر الشعبي العام، بينما هم يركعون لسيدهم ويصدرون قرارات لا يملكون صلاحية اتخاذها"، مشيرًا إلى أن قرار فصل أحمد علي عبدالله صالح لا يهز مكانته داخل الحزب، وأن من يقفون خلفه لا يمتلكون الشجاعة لاتخاذ مواقف مستقلة، خاصة بعد أن تم الزج بهم في السجون ومنعهم من إقامة فعاليات تنظيمية.
وأكد البركاني أن هذه الجماعة لا تمثل شيئًا في المؤتمر، ولا تُحسب على رجاله، داعيًا من وصفهم بـ"النفر الضال" إلى التواري عن المشهد السياسي، وعدم الإساءة إلى الحزب ومكانته ورموزه التاريخية.
وقال: "وما سمع عنهم اليوم عن قرار فصل أحمد علي عبدالله صالح أمرٌ مضحك أن يتطاول ذلك اللقيط ويدعي الحق ليصدر قرارات تملئ عليهم من جماعة سيدهم وياليتهم رجالاً يعول عليهم أو يمتلكون الشجاعة بأخذ مواقف خاصة بعد أن رمي بهم في غياهب السجون ومنعوا من إقامة إحتفالية.
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان جناح المؤتمر في صنعاء، الخميس، إلغاء قرار سابق بتصعيد أحمد علي إلى منصب نائب ثالث لرئيس الحزب، وفصله من عضويته، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية اليمنية.
نص المنشور:
"كم هو محزن أن يسمي نفر أنفسهم بتسمية المؤتمر الشعبي العام؛ الحزب الذي له المكانة المرموقة في الداخل والخارج، ويركعوا لسيدهم ويصدروا قرارات فصل لا يمتلكون الحق بها لأنهم مجموعة لقيط تنظيمي سموا أنفسهم قيادة أو سماهم من يريد استخدامهم
وما سمع عنهم اليوم عن قرار فصل أحمد علي عبدالله صالح أمرٌ مضحك أن يتطاول ذلك اللقيط ويدعي الحق ليصدر قرارات تملئ عليهم من جماعة سيدهم وياليتهم رجالاً يعول عليهم أو يمتلكون الشجاعة بأخذ مواقف خاصة بعد أن رمي بهم في غياهب السجون ومنعوا من إقامة إحتفالية.
اما أحمد علي فلن يضيره ماصنع المفلسون، وهذه الجماعة لاتمثل شيئاً في المؤتمر ولا نحسبهم من رجاله، خيراً لهم أن يتوارو عن المشهد وألا يدعو شيئاً ليسوا أهلاً له ويتحولوا إلى مضحكة أمام الناس وبدلاً من أن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها بما جرى لهم قبل فعالية أغسطس ذهبوا لتنفيذ التعليمات على شخص لايهزه فعلهم.
هذه نصيحة أن غيبوا أنفسكم أيها النفر الضال ولاتسيئوا للمؤتمر ومكانته ورموزه".
|