هنا اليمن


اول تعليق امريكي على اغتيال الرهوي
28





  • اعلن من الولايات المتحدة الامريكية، اول موقف وتعليق على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، وثمانية من وزرائها، بغارات جوية، مساء الخميس (28 اغسطس)، وتأثيرها على الهجمات المتبادلة بين الجماعة والكيان على خلفية العدوان والحصار المتواصلين على قطاع غزة. جاء هذا في تقرير تحليلي، نشرته مجلة "فورين بوليسي" الامريكية الشهيرة، قالت فيه: " من السهل تضخيم الضربات الإسرائيلية على قيادة جماعة الحوثيين في صنعاء. فمنصب مثل "رئيس الوزراء" قد يبدو قمة السلطة، وقد يبدو مقتل اثني عشر عضوًا في الحكومة بمثابة هزيمة نكراء،.. إلا أنهم كانوا الوجه الأضعف لجماعة الحوثي". مضيفة أن: قتلى وجرحى الغارات الاسرائيلية "كانوا غالبًا ما يتحركون بحرية أكبر لأنهم لم يكونوا يومًا جزءًا من الدائرة المقربة للحوثيين". وأردفت: إن "الخسارة الأعمق هي خسارة نفسية. لسنوات، اعتمد الحوثيون على تصور أنهم لا يُمسّون، وقادرون على امتصاص الضربات والخروج أقوى". لكن المجلة قللت من اهمية الغارات ونتائجها. وتابعت قائلة: "مع ذلك، ورغم نجاح العملية، لم تُقضِ الغارات على الحركة. لا يزال الحوثي نفسه على رأس القيادة. رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد عبد الكريم الغماري - الذي يُدير المجهود الحربي اليومي - لا يزال على قيد الحياة. تواصل أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحوثيين عملها، وكذلك هيكل قيادتهم العسكرية". مشيرة إلى ترحيب الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، وقالت: "لم تُصدر الحكومة اليمنية المدعومة من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أي إدانات"ـ، وأردفت: "يوحي الصمت بقبول ضمني أو حتى ما هو أبعد من ذلك - اعتراف بأنه إذا تمكنت إسرائيل من إنهاء ما يعجز عنه الآخرون، فإنها ستحل مشكلة إقليمية". وفي توقعاتها لمآلات الغارات، قالت المجلة: "ومن المستبعد أن يُحرف الحوثيون مسارهم الاستراتيجي. سيستبدلون وزرائهم المفصولين بآخرين، وينظمون تجمعات أكبر، ويصدرون تهديدات أعلى صوتًا. سيضاعفون من قوة الردع بتصعيد الهجمات على إسرائيل وفي البحر الأحمر، سعيًا لإثبات أن قدرتهم على الضرب لا تزال قائمة". وتابعت: "داخل اليمن، يعني هذا المزيد من الاعتقالات التعسفية، ومزيدًا من الدعاية، وتشديدًا لثقافة الخوف. بالنسبة لإسرائيل، يعني هذا أن الردع لا يتحقق فقط من خلال اعتراض الصواريخ، بل أيضًا من خلال تقويض أسطورة الحصانة التي يتبناها الحوثيون. وبالنسبة لإيران، فإنّها رؤية وكيلها الأكثر مرونة يفقد هالة الحصانة، يشير الى نقاط ضعف". لكن المجلة الامريكية السياسية والعسكرية في آن، ختمت تقريرها التحليلي السياسي والعسكري، بقولها: "الخبر السيئ لكل من اليمن وإسرائيل هو أن نظام الحوثيين لا يزال سليمًا. لا يوجد فراغ قيادي، ولا أزمة خلافة. الخبر السار هو أن الضربات كسرت غطاء السيطرة والثقة بأن أحدًا لا يستطيع المساس بالحوثيين". إلى ذلك، اعلنت جماعة الحوثي، الاثنين (1 سبتمبر)، اسماء قتلى حكومتها بالغارات، وبثت مشاهد تشييع كبير لهم، في العاصمة صنعاء. ما اظهر انهيار مزاعم الكيان الاسرائيلي "استهداف قيادات عسكرية وامنية"، وحديثه عن "اختراق استخباراتي" في اليمن، وأكد رواية جماعة الحوثي بأن المستهدفين وزراء بمجالات مدنية.





       قد يهمك ايضاً

    واشنطن تهتز على وقع فضيحة خيانة جديدة مع الصين.. تفاصيل

    رجل أعمال يطلق تحدي وطني: جائزة مالية لمن يرفع علم اليمن بأجمل صورة

    اول تعليق امريكي على اغتيال الرهوي

    القبض على ممثلة قادمة من إسرائيل

    تصريح جريء وخطير لفتحي بن لزرق !






    © جميع الحقوق محفوظة لموقع الحدث اليوم 2025