صورة فاضحة للقيادي السلفي “المحرمي” بحوار امرأة أجنبية في أبوظبي
ظهر القيادي السلفي “عبدالرحمن المحرمي” المعروف “أبو زرعة” قائد ما يسمى “العمالقة” الممولة إماراتيا، اليوم الخميس، بجوار امرأة أجنبية “متبرجة”، خلال لقائه السفير الأمريكي لدى الحكومة التابعة للتحالف، “ستيفن فاجن”، في أبوظبي.
وأثار منشور للسفارة الأمريكية على منصة “إكس”، تابعته، الوكالة، جدلا واسعا، بعد أن ظهر القيادي “المحرمي”، بجوار امرأة ترتدي ملابس غير محتشمة “ضيقة”، خلال لقائه السفير “فاجن”، لمناقشة ما أسمته السفارة، “التهديدات الحوثية المستمرة”.
وكشفت الصورة التناقض الصارخ بين ما يروج لها التيار السلفي، الذي ينتمي إليه “المحرمي”، بأنه “لا يجوز بل ومحرم شرعا مقابلة النساء المتبرجات الاجنبيات”، بالإضافة إلى تحريم التصوير، وفق “حديث ينسبوه للرسول صلى الله عله وآله وسلم، بأن “المصور والمتصور ملعون”.
ولم تظهر تلك المرأة خلال لقاء السفير الأمريكي “فاجن” مع “طارق صالح” أمس الأربعاء في أبوظبي، الذي أشاد بدوره ضد “الحوثين”، ما يجعل ظهورها بجوار “المحرمي”، مقصودة بعناية من المخابرات الأمريكية، كشفت حقيقة القيادات السلفية ودورها في تنفيذ الاجندات الأجنبية، بواسطة النساء.
ويأتي ظهور السفير الأمريكي “فاجن”، مؤخرا إثر اختفاء غامض منذ إعلان إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” عن وقف العمليات العسكرية ضد قوات صنعاء، مطلع مايو الماضي.
وجاءت التحركات الأمريكية وسط انباء عن تنسيق استخباراتي وإعلامي بين الأطراف الموالية للتحالف، والكيان الإسرائيلي، لا سيما بعد الضربات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء في العمق “الصهيوني”، وتوسع قرار حظر الملاحة البحرية الذي تفرضه صنعاء ليشمل كافة الشركات البحرية المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في سياق معركة الدعم والاسناد لأبناء غزة وردا على العدوان على اليمن
|