الخارجية اليمنية ترفض بيان مجلس الأمن وتؤكد خضوعه للإملاءات الأمريكية
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها الشديد للبيان الصادر عن مجلس الأمن بشأن ما وصفه باعتقال موظفين تابعين للأمم المتحدة، معتبرة أن هؤلاء الموظفين متورطون في أنشطة تجسسية تهدد الأمن القومي.
وانتقدت الوزارة تجاهل المجلس للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في اليمن، وعلى رأسها استهداف رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء، كما أدانت صمته إزاء المجازر الجماعية والتجويع الممنهج في غزة، والتي طالت المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وبلغ عدد ضحاياها 540 شخصا.
البيان وصف موقف مجلس الأمن بأنه يعكس ازدواجية المعايير ويؤكد خضوعه للإملاءات الأمريكية، ما يضع مصداقية المنظمة الدولية على المحك.
كما أشار إلى أن المجلس تجاهل أسباب تدهور الوضع الإنساني في اليمن، المتمثلة في العدوان والحصار المستمر منذ عشر سنوات، واتهم الأمم المتحدة بتسييس العمل الإنساني ووقف المساعدات بسبب موقف اليمن الداعم لغزة.
وجددت الوزارة احترامها للاتفاقيات الدولية الخاصة بحصانة البعثات، لكنها أكدت أن الأجهزة الأمنية لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن اليمن، مشددة على رفض أي ضغوط تهدف إلى تغيير موقفها المبدئي تجاه غزة.
|