هنا اليمن


بيت شعر يمني واحد أشعل التفاعل في القمة العربية والإسلامية بقطر !
36





  • انعقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة القمة العربية والإسلامية الطارئة، بمشاركة واسعة من قادة الدول، وذلك عقب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قطر وأثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط العربية والإسلامية. 95.174.68.183 وخلال كلمته أمام القمة، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على أهمية وحدة الأمة العربية والإسلامية باعتبارها الركيزة الأساسية لتعزيز القوة والقدرة على مواجهة التحديات المتزايدة. وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب "تماسكاً غير مسبوق وتجاوز الخلافات البينية"، مشيراً إلى أن تشتت الصف يفتح المجال أمام القوى المعتدية لاستهداف الأمن القومي العربي. النزاعات الإقليمية الشرع لفت إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وسوريا، موضحاً أن هذه الاعتداءات المتكررة تكشف بجلاء حجم التهديد الذي يواجه المنطقة، وأنه "لم يعد مقبولاً الاكتفاء بالشجب والإدانة، بل لابد من بلورة موقف عربي موحد يتسم بالثبات والفاعلية". التحالفات الدولية كما أعلن الرئيس السوري وقوف بلاده إلى جانب قطر في مواجهة ما تتعرض له من تهديدات، معتبراً ذلك "رسالة واضحة لتعزيز التعاون العربي، وتجديداً للثقة بقدرة التحالفات الإقليمية على حماية مصالح الأمة". وأضاف أن التضامن مع قطر هو جزء من معركة أشمل للدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية في ظل التحديات الدولية المتسارعة. البعد الثقافي والتاريخي وفي لفتة لاقت اهتمام الحضور، ألقى الشرع بيتاً شعرياً للشاعر اليمني عمرو بن براقة النهمي الهمداني، وهو البيت الذي كان قد استشهد به الحجاج بن يوسف الثقفي في خطبته الشهيرة عند توليه حكم العراق: متى تجمع القلب الذكي وصارماً وأنفاً حمياً تجتبك المظالمُ كما استعرض أبياتاً أخرى من القصيدة التي تمجد الصمود والإقدام، ومنها: وكنت إذا قومٌ غزوني غزوتهم فهل أنا في ذا يالهمدان ظالمُ فلا صلح حتى تقرع الخيل بالقنا وتضرب بالبيض الرقاق الجماجمُ تفاعل يمني لافت البيت الشعري أثار إعجاب اليمنيين الذين تابعوا أعمال القمة، معتبرين إشارة الرئيس السوري إلى شاعر يمني قديم بمثابة تقدير للرصيد الثقافي والتاريخي لليمن في صياغة معاني الشجاعة والكرامة. وقد تداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي أبيات عمرو بن براقة بإعجاب، مؤكدين أن استحضار هذا الإرث يعكس مكانة اليمن في الوجدان العربي. رسالة الختام وختم الرئيس كلمته بالتشديد على أن "المعادلة اليوم باتت واضحة: لا مكان للتراخي ولا خيار سوى التكاتف والاعتماد على الذات"، مؤكداً أن دمشق ستظل إلى جانب كل دولة عربية وإسلامية في مواجهة العدوان، وداعياً إلى خطوات عملية تترجم قرارات القمم إلى واقع ملموس يحمي الشعوب ويحفظ السيادة.





       قد يهمك ايضاً

    قاضية تكشف تفاصيل واحدة من أكبر قضايا الفساد المالي في اليمن وتطلب براءة ذمة أمام الشعب

    سيول كبرى بهذه المحافظة تتسبب بعرقلة حركة السير

    كشف حقيقة مغادرة بن بريك

    إسرائيل تضع أنظارها على دولة إسلامية جديدة بعد قطر.. ما الهدف القادم؟

    صادم.. ضبط يمنيين وسعوديين في هذه الجريمة..!!






    © جميع الحقوق محفوظة لموقع الحدث اليوم 2025