هنا اليمن


امريكا تفاجئ العالم بهذا القرار!
75





  • فاجأت الولايات المتحدة الامريكية، دول وشعوب العالم، بقرار صادم، تجاوز تعطيلها قرارا لمجلس الامن الدولي بإيقاف الحرب والحصار على قطاع غزة، إلى اعلان دعمها الكامل لاستكمال الكيان الاسرائيلي حرب الابادة الجماعية للفلسطينيين قصفا وتجويعا، واقرارها صفقة تسليح جديدة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، دعما لاحتلال غزة. وأكدت ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الجمعة (19 سبتمبر) أنها "تسعى لبيع صفقة أسلحة لإسرائيل أثناء اجتياح (احتلال) غزة". موضحة أن "قيمة الصفقة تبلغ حوالي 6 مليارات دولار وتشمل مروحيات أباتشي ومركبات مشاة". بالتوازي مع استخدام الفيتو للمرة السادسة ضد قرار لمجلس الامن بإيقاف العدوان على قطاع غزة. ومساء الخميس (18 سبتمبر)، استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) للمرة السادسة، ضد مشروع قرار قدمته الدول العشرة غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحظي بتأييد جميع اعضاء مجلس الامن الدولي عدا الولايات المتحدة. بررت واشنطن انحيازها الصارخ لجرائم الكيان الاسرائيلي وعدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة، بزعم أن "حماس عليها الافراج عن جميع الاسرى والرهائن الاسرائيليين دون شروط"، مدعية أن "حماس تجوع الاسرى الاسرائيليين وتهدد باستخدامهم دروعا بشرية"، ومطالبة بـ "تسليم حماس سلاحها وادارة قطاع غزة بالكامل". طالب مشروع القرار المقدم من باكستان، بنما، الجزائر، جمهورية كوريا، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا، واليونان، غير دائمة العضوية في مجلس الامن، بـ "ايقاف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف، ورفع ‘اسرائيل‘ فورا ودون شروط جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات". وقالت مندوبة الدنمارك كريستينا لاسن، في كلمة بالنيابة عن الدول التي تقدمت بمشروع القرار: "إننا نمثل إرادة وتوقعات أعضاء الجمعية العامة الذين انتخبونا"، وأضافت: "إن الوضع الكارثي في غزة هو ما يدفعنا للتحرك اليوم". داعية أعضاء مجلس الأمن للتصويت لصالح القرار والتمسك بمسؤولية المجلس وصون السلم والأمن الدوليين. في المقابل، يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة، خلفت 65,141 قتيلا مدنيا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و165,925 جريحا حتى مساء الخميس (18 سبتمبر)، في حصيلة لا تشمل من تحت الانقاض. يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 12,622 شهيدًا و 54,030 جريحا، حتى مساء الجمعة (19 سبتمبر)، وفق الصحة الفلسطينية. وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). بدورها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، تجاوز ضحاياها 2,514 شهيدًا وأكثر من 18,431 مصابا، حتى مساء الجمعة (19 سبتمبر)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. ونكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير تجاوزت "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.





       قد يهمك ايضاً

    علي البخيتي .. ‏إذا ما تمرجل الدكتور رشاد العليمي في تعز بعد جريمة اغتيال ‎افتهان المشهري لن يتمرجل في عدن| وهذا هو المطلوب فعله

    خلافات داخل الرئاسي تطيح بجهود الرياض لتوحيد الصف وتدفع للتدخل الدولي.. آخر المستجدات

    أول تحرك للعميد طارق صالح بعد اغتيال افتهان المشهري في تعز

    الكشف عن مكان قاتل افتهان (تفاصيل)

    تشكيل مجلس رئاسي جديد خلال ايام






    © جميع الحقوق محفوظة لموقع الحدث اليوم 2025