تصعيد حوثي خطير يستفز إسرائيل
أقدمت جماعة الحوثي من جديد على استفزاز إسرائيل بتصعيد خطير استهدف تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة"، يتوقع أن يستدعي ردا عسكريا من الجيش الإسرائيلي.
صدر هذا من خلال إعلان الحوثيين تنفيذ هجوم مزدوج على إسرائيل، بالصواريخ والطائرات المسيرة، مهددين بمواصلة هجماتهم التي يصفها مراقبون بالإنتحارية ضد تل أبيب.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان إن "القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعية بصاروخٍ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 الانشطاري متعدد الرؤوس مستهدفاً أهدافاً حساسة عدةً في منطقة يافا المحتلة".
مضيفاً في البيان الذي نشره في تغريدة على منصة "إكس": "حققت العملية أهدافها بنجاحٍ، وتسببت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ". حد زعمه.
وذكر أن "سلاح الجو المسير نفذت عملية عسكرية نوعية وذلك بطائرتين مسيرتين استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح" حد قوله.
مهدداً بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل بقوله: "مستمرون في تأدية الواجبات الدينية والأخلاقية والإنسانية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
يأتي هذا بعد أن اعترفت جماعة الحوثي، رسمياً، بتعرضها إلى ضربة موجعة من إسرائيل، على خلفية استمرار هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على تل أبيب ومدن إسرائيلية عدة بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
ا
وكانت إسرائيل وجهت أخطر تهديد لليمن وزعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، على خلفية تصاعد هجماتها على تل أبيب ومدن إسرائيلية عدة بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
|