مع كشف اتفاق إماراتي جديد بين الزبيدي والبحسني.. الانتقالي يُقِر خوض معركة حضرموت
أقَرَّ المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الأربعاء، خوض معركة حضرموت رغم انسحابه منها في وقت مبكر.
يتزامن ذلك مع كشف اتفاق إماراتي بين رئيسه ونائبه.
أقرَّت أمانة الانتقالي التحشيد لفعالية نهاية الشهر الجاري بذكرى نوفمبر.
وحدَّدت، وفق وسائل إعلام المجلس، حضرموت موعدًا لها.
والثلاثون من نوفمبر يصادف ذكرى إجلاء آخر جندي بريطاني من عدن، وكان الانتقالي قد أعاد توجيه الفعالية على مناطق شمال عدن وتحديدًا الضالع ورَدْفَان التي انطلقت منها شرارة الثورة، وذلك مع مُغَازَلَتِه السعودية بملف حضرموت.
وجاء توجيه الانتقالي لفعالية نوفمبر تجاه حضرموت، مع كشف إبرام الإمارات اتفاقًا جديدًا بين عضوي الانتقالي في الرئاسي فرج البحسني وعيدروس الزبيدي، اللذَينِ كانا افترقا مؤخرًا بفعل صراع النفوذ.
وتضمَّن الاتفاق، وفق مصادر بالانتقالي، على تسمية محافظ يرشحه الزبيدي لحضرموت بدلًا عن الخنبشي الذي تطرحه السعودية والعليمي.
وتسعى الإمارات لتوحيد القوى الموالية لها في حضرموت الثرية بالنفط شرقي اليمن.
والاتفاق الجديد قد يعزز الضغط على الأطراف المدعومة من السعودية لتمرير القرار الإماراتي، خصوصًا مع التلويح بالحرب.
والتحشيدات بذكرى نوفمبر، وفق المصادر، واحدة من عدة خيارات تصعيد تدريجي هناك.
وعودة الانتقالي لحضرموت بعد إعلانه قبل أشهر الخروج منها قد يثير نقمة سعودية ضده، لا سيَّما بعد تمرير الرياض لقرارات الزبيدي الأخيرة في حقائب هامة.
|