انهيار جسر وادي نخلة يجرف الشريان الحيوي بين تعز والحديدة ويعزل قرى بأكملها
شهدت محافظة الحديدة، مساء الثلاثاء، كارثة إنسانية ومأساة بنيوية جديدة بعد أن جرفت السيول العارمة جسر وادي نخلة الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز، متسببةً في شلّ الحركة المرورية وانقطاع الخط الرئيسي الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط القرى والمدن وصولًا إلى محافظة إب ومديرية حيس.
وقالت مصادر محلية إن انهيار الجسر أدى إلى عزل القرى الشمالية التابعة لريف مديرية حيس عن مركز المديرية، ما ضاعف من معاناة الأهالي وقطع وصولهم إلى الخدمات الأساسية، بما فيها المستشفيات والأسواق ووسائل النقل.
ويأتي هذا الانهيار الكارثي عقب موجة أمطار غزيرة ضربت الساحل التهامي خلال الأيام والساعات القليلة الماضية، وسط تحذيرات من استمرار تدفق السيول التي تهدد بمزيد من الانهيارات للبنية التحتية المتهالكة في المنطقة.
الأهالي في القرى المتضررة وصفوا المشهد بأنه “فاجعة مضاعفة”، إذ لم يقتصر الأمر على خسارة طريق رئيسي، بل تحوّل إلى حصار كامل جعلهم في عزلة قاسية، مطالبين السلطات بسرعة التدخل العاجل لإيجاد حلول مؤقتة قبل أن تتفاقم الكارثة الإنسانية
|