اسباب كشف الاتفاق بين الإمارات والسعودية بشأن حضرموت
كشفت الإمارات الثلاثاء، عن اتفاق مع السعودية بشأن الهضبة النفطية شرقي اليمن. يأتي ذلك بعد أيام من التوتر والاشتباكات المتقطعة بين الطرفين.
وأفادت منصات إماراتية بأن الاتفاق يتضمن الضغط لإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت بالسلاح الشخصي لأفرادها فقط، على أن يتم إحلالها بفصائل موالية للسعودية تُعرف بـ "درع الوطن".
وينص الاتفاق أيضاً على أن تتولى "النخبة الحضرمية" إدارة الساحل الحضرمي، مقابل إدارة "درع الوطن" للوادي والصحراء، وأن يتم دمج بقية الفصائل، في إشارة إلى قوات حلف القبائل، ضمن هذه المكونات الرئيسية.
وكانت الإمارات صعدت خلال الأيام الماضية باتجاه هضبة حضرموت النفطية مع توتر الوضع مع السعودية في السودان.
وجاء الكشف عن الصفقة في اليمن مع إعلان الإدارة الأمريكية خطة جديدة في السودان وافق عليها الحليفتان في حرب اليمن.
وأعادت السعودية خلال العامين الأخيرين تشكيل قوى موالية لها بعيداً عن حزب الإصلاح الذي تُحسب المنطقة العسكرية الأولى عليه. ورغم النفوذ السعودي، ظلت فصائلها الجديدة محدودة الانتشار في حضرموت، وتحديداً بهضبة النفط.
ورغم وقوف السعودية في البداية مع قبائل حضرموت، إلا أن إبرامها اتفاقاً مع الإمارات يؤكد سعيها لـ "اجتثاث الإخوان".
|